• Facebook
  • Twitter
  • Google +
  • RSS
  • Newsletter
Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

مـواضـيعنا الـمميـزة

الخميس، 15 مارس 2012

تقرير دولي: 1800 كم من أراضي الدلتا معرضة للغرق بسبب التغيرات المناخية

خريطة مفصلة لمنطقة الدلتا توضح الأماكن المعرضة للغرق .

حذر تقرير دولي من الآثار السلبية للتغيرات المناخية على مستقبل الخزان الجوفي بالدلتا، متوقعًا تعرض مساحات تفوق الـ1800 كم مربع من أراضي الدلتا الخصبة للتدهور في إنتاجية المحاصيل الزراعية، كأحد أقل السيناريوهات المتوقعة.

ورصد التقرير الدولي، الذي تم عرضه على اجتماعات المنتدى العالمي للمياه بمدينة مارسيليا الفرنسية، سيناريوهين للمساحات التي ستتعرض للغرق، أولهما أنه في حالة ارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط 50 سم فمن المتوقع أن تصل المساحة المعرضة للغرق إلى 1800 كم مربع وتهجير 4 ملايين نسمة، بينما يتوقع السيناريو الثاني أنه في حالة ارتفاع منسوب مياه البحر مترًا أن يتم تهجير 8 ملايين نسمة وغرق مساحة تصل إلى 5700 كم مربع.

وحدد التقرير 4 دول هي الأكثر استهلاكًا للمياه، وهي «الكونغو الديمقراطية وتنزانيا وجنوب السودان وإثيوبيا»، أما مصر فتتذيل القائمة، وذلك لأنها تعاني من نقص مياه الري لاعتمادها على نهر النيل بصفة أساسية، وهو ما يعني، طبقا للتقرير، أن مصر «أكثر الدول من ناحية محدودية مواردها المائية»، وأن «مساحات كبيرة منها تصل لأكثر من 96% ضمن الأراضي الصحراوية الأكثر قحولة على المستوى الدولي».

وكشف التقرير أن مصر تستورد سنويًا ما يقرب من 7 مليارات دولار سلعًا غذائية سنويًا من الخارج، مطالبًا دول الحوض بتقديم تسهيلات للشركات الخاصة في مصر ودول حوض النيل لإسراع وتيرة التعاون في مجال تصدير هذه السلع إلى مصر وتحقيق الاستفادة المشتركة، وتشجيع المصريين على الاستثمار الزراعي في أعالي النيل بدلًا من الحديث عن سيطرة مصر على الموارد المائية للنهر.

وشدد التقرير على أن السودان استفاد من إقامة السد العالي، مشيرًا إلى أن «السودان حصل على ضعف الحصة المائية المصرية بعد إقامة السد العالي»، موضحًا أنه حقق حصة مائية إضافية بلغت 14 مليار متر مكعب مقابل 7 مليارات متر مكعب حصلت عليها مصر بعد إقامة السد العالي.

إلى ذلك قدمت مصر، الخميس، في الجلسة الرابعة لأعمال المنتدى، والمخصصة لبحث التعاون بين أحواض الأنهار المشتركة، تقريرًا يؤكد أنها تواجه أزمة مائية لاعتمادها على نهر النيل بنسبة تصل إلى أكثر من 96%، وهو ما يجعلها تنفذ خططًا لإعادة معالجة مياه الصرف الزراعي والصحي البالغة 14 مليار متر مكعب، لمواجهة التحديات المائية ومحدودية مواردها المائية لضمان أمنها الغذائي.
وأضاف التقرير المصري أنه «رغم محدودية الموارد المائية لمصر، فإنها حافظت على مركز متقدم دوليًا من ناحية الإنتاجية المرتفعة للمحاصيل الزراعية وزيادة معدلات التكثيف الزراعي ورفع كفاءة استخدام مياه الري، لمواجهة احتياجاتها الغذائية.
وكشفت مصادر مصرية مشاركة في الاجتماعات عن إعداد مذكرة لعرضها على مجلس الوزراء تحدد المناطق الهشة في شمال الدلتا والأكثر تعرضًا للتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، تمهيدًا لإعداد خريطة جديدة لمناطق الاستثمار الصناعي والعمراني شمال الدلتا تتجنب الاقتراب من المناطق المعرضة للغرق.

وقد أكد الدكتور محمود أبو زيد، رئيس المجلس العربي للمياه، أن الدول العربية تواجه العديد من التحديات الكبيرة أثناء اجتماعات مارسيليا من ناحية عرض وإقناع المجتمع الدولي بالتحديات المائية التي تواجهها، والحلول المقترحة لمواجهة هذه التحديات.
ووصف «أبو زيد» هذه التحديات بـ«الجسيمة» مشيرًا إلى أن تقنيات إعادة معالجة مياه الصرف الصحي والزراعي غالبَا ما تهملها معظم الدول العربية رغم ما تعانيه من نقص للموارد المائية بها.

وقال: «إجمالي كميات المياه المستخدمة في الوطن العربي في 22 دولة 256 مليار متر مكعب سنويًا في حين أن جملة مياه الصرف الصحي تبلغ 11 مليار متر مكعب سنويًا يعالج منها سنويا 9.5 مليار، يعاد استخدام 2 مليار منها في أغراض الزراعة».
وأشار إلى أن مصر والسودان تواجهان حملة كبيرة تقودها مجموعة دول أعالي النيل تتعلق بالمشروعات التي يتم إقامتها على النيل الأزرق والدعوة لدعم مشروعات أعالي النيل في ظل الاتفاقية التي وقعتها 6 دول من دول الحوض.
وطالب رئيس المجلس العربي للمياه بضرورة الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة لمواجهة التحديات المائية من خلال وضع خطط لرفع كفاءة استخدام المياه بنسبة تصل إلى 20% بحلول عام 2020، مشيرًا إلى ضرورة إقرار خطة عمل عربية جديدة تتضمن حلولًا علمية وعملية باستخدام التكنولوجيات الحديثة لحث الدول للتعاون في الاستخدام الأمثل للمياه.

الخميس، 1 مارس 2012

كيف تبدو مميزا بالصور الفوتوغرافية

Large

خطوات تعرفك على الطرق الأمثل للحصول على أفضل الصور التي تحقق لك الشعور بالرضا والإعجاب بالنفس.

1) تجنب الذقن المزدوجة
المفتاح الأساسي لأي صورة هو وضع الكاميرا، لذا يجب أن تكون عدساتها في مستوى عينيك أو أعلى قليلاً، وإذا كنت طويل القامة، فيمكنك ثني ركبتيك لكي تصل إلى المستوى المطلوب من العدسات. ثم بعد ذلك حاول أن تبرز ذقنك بإطالة رقبتك قليلاً.


2) أدر رأسك
إدارة الرأس قليلاً بعيداً عن الكاميرا يجعل من يشاهد صورتك ينظر لها من أعلى إلى أسفل بدلاً من النظرة العرضية من الأذن إلى الأذن الأخرى، وإذا كانت أذنيك كبيرتين، فذلك يساعد على جعلهما تبدوان بحجم أصغر.


3) لا تبتسم- ولا تضحك
سوف تجعلك الضحكة المكتومة أو المفتعلة تبدو مهموماً، لذا ليس هناك أفضل من الابتسامة الطبيعية، ولكي تحصل عليها، فيمكنك تخيل أشياء مضحكة أو تذكر الأشخاص الذين يجلبون لك السعادة.


4) تجنب العين الشريرة أمام الكاميرا
حاول أن تثبت نظرك على مصدر من الضوء لفترة قصيرة قبل التقاط الصورة مباشرة. سيساعد ذلك على تقلص بؤبؤ العين والقضاء على الاحمرار ويجعلها تبدو مرهقة وغير صافية، ثم بعد ذلك اغمض عينيك ولا تفتحهما إلا عند انتهاء المصور من العد لرقم 3، وهي الطريقة الأمثل للحصول على عيون واسعة.


5) استخدام مستحضرات التجميل
يمكنك إخفاء بعض العيوب باستخدام بعض مستحضرات التجميل. مثل كريم الأساس أو خافي العيوب "Concealer" لإبراز عظام الخد وتغطية الأماكن الداكنة بالوجه (مثل تلك الموجودة تحت العينين). كما يمكنك استخدامه حول الأنف لجعله يبدو أصغر حجماً.


6) الظهور بقوام مثالي
إذا كنت تريد أن تبدو أكثر نحافة، فاجعل المصور يلتقط لك الصورة من أعلى زاوية فوق رأسك، حيث لا يُلقي تركيزاً على جسدك. كما أن وضع قدم خلف الأخرى يجعل كتفيك يتحولان إلى زاوية مختلفة عن زاوية رأسك.