قادت حركة 6 ابريل ومعها 4 حركات اخرى مظاهرة إلي مبنى اتحاد الاذاعة والتلفزيون "ماسبيرو" رافعين الكارت الاحمر فى اشارة إلى انهاء حكم المجلس العسكرى، وذلك على اعتبار انه وعد بتسليم السلطة بعد 6 اشهر من سقوط حكم الرئيس السابق حسنى مبارك.
وفى المقابل سادت حالة من الاستعداد الامنى القصوى أمام مبنى ماسبيرو وتم اغلاق ابواب المبنى تحسبا لوقوع اى اشتباكات او اقتحام وذلك بنشر اعداد كبيرة من الجيش على كل المداخل.وانطلقت المسيرة من ميدان التحرير مرورا بشارع طلعت حرب وأمام المتحف المصرى بعد ان تكدس الميدان بالزحام ووصول الحركة السلفية التى اشعلت الميدان عند وصولها الى منصة حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية مع انطلاق الاناشيد الدينية والتى تدعو الى اقامة دولة دينية دون الرجوع إلى العلمانية.